07727460503

قراءة جمالية في التطور في الفنون / الجزء الثاني

...

((كتاب : قراءة جمالية في التطور في الفنون / الجزء الثاني)) : يقرأ فيه عن الفنون وتاريخها قراءة جمالية وتاريخية من خلال تتبع التطور الحاصل فيها، فقد أخذت الفنون التشكيلية من رسم وحفر ونقش وفسيفساء وعمارة ، أشكالا مختلفة منذ بدء الحضارة البيزنطية،وذلك حسب البلدان المختلفة التي ظهرت فيها هذه الفنون ، لتأثير البيئة عليها. إن تاريخ بيزنطة الطويل منذ تأسيسها في القرن الرابع الميلادي على يد الإمبراطور قسطنطين حتى سقوطها في يد الأتراك في القرن الخامس عشر، يتميز بفترات من الانتعاش والازدهار،والمهم إن هذه الحضارة خلفت للإنسانية الشيء الكثير، أثرت وتأثرت. لتأتي بعدها حضارة كبيرة ومهمة في إنتاجها الفني بمختلف مناحيه بالإضافة إلى إنتاجها الفكري،تلك هي الحضارة العربية والإسلامية التي تنوعت أساليبها الفنية وتعددت تبعا لتعدد وتنوع الشعوب التي انضوت تحت لوائها، فكان ثمرة ذلك كله فن يمتلك من الوحدة والتنوع ما يميزه عن فنون الحضارات الأخرى. كما سيظهر خلال مسيرة هذا الكتاب. ثم تأتي الوحدة الثالثة لتغطي مرحلة فنية ومعمارية تتمثل بالفنون الرومانسكية والفنون والعمارة القوطية. وتأتي الوحدة الرابعة لتكشف عن مرحلة فنية تمثلت بفنون عصر النهضة ، عصر الكشوفات العلمية ، والتخطيط واكتشاف علم التشريح .

2020-09-14 1122