أثر البيئة والمناخ والموروث الحضاري على تصميم العمارة المدنية العربية / مقاربات بين عمارة الماضي والحاضر العمارة العربية ما هي إلا امتداد لتلك العمائر الآجرية والعمائر الخضراء في سومر التي اتخذت من القصب مادة أساسية لها ، والعمائر الرافدينية القديمة ولاسيما (عمائر ملوك بابل وآشور ) والتي تعد بمثابة حلقة الوصل بين القديم والجديد. وهى إحدى سمات الإنسان الشرقي في تطويع التراث القديم بما يخدم الهدف والرسالة الجديدة . إذن ثمة تأثير مشابه لما عهدناه في المعمار الرافديني القديم من خامات ومفردات ومن تصميم معماري يكاد يكون سلسلة مستمرة لا تكاد تنفك من عقدها وفي ظل هذا الوضع يطفو على السطح سؤال مفاده لماذا هذا الاستمرار في حضور واستدعاء لهذه المفردات الحضارية ، على الرغم من تغير الإيديولوجيات الفكرية قديما وحديثا ؟ وهل تلعب البيئة والمناخ في المنطقة العربية دورا في ذلك ؟ هذا ما سيحاول الكتاب الحالي الإجابة عليه . ثم أن القارئ يقرأ في هذا الكتاب : 1. مقدمة : 2. الفصل الأول : البيئة / تعريفها وعلاقتها بالإنسان الأنساق البيئية : البيئة والنظام البيئي الإنسان ودوره في البيئة الإنسان في مواجهة التحديات البيئية عناصر البيئة مظاهر البيئة 3. الفصل الثاني : طبيعة المناخ في الوطن العربي عناصر المناخ : الفرق بين المناخ والطقس العوامل المؤثرة في مناخ الوطن العربي 4. الفصل الثالث : (البيوت التراثية العربية : انساق عمارية متفردة وتكيف ناجح للبيئة والمناخ العربي ) 5. الفصل الرابع الأبواب والمطارق المعدنية في البيوت التراثية العربية ودلالاتها الرمزية 6. الفصل الخامس : التجريد وأبعاده الرمزية في المفردات التراثية في البيت العربي 7. الفصل السادس : أثر البيئة في صياغة التنظيم الفضائي في العمارة العربية 8. الفصل السابع : التصاميم المعمارية والحائطية العربية بين الأصالة والحداثة .
2020-10-30 1181